قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته! قالوا: يا رسول الله؛ وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها. أو قال: لا يقيم صلبه في الركوع والسجود "
رواه أحمد
كذلك يكون أسوأ الناس سرقة لأن سارق الدنيا ينتفع بما يسرق أما هو فيسرق من حق نفسه في الثواب ليشتري بذلك العقاب.
كما نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن التشبه بثلاث : عن نقر الغراب ، وافتراش السبع ، وان يوكن الرجل كإبطان البعير
ونقر الغراب هو أن يسجد الرجل بسرعة نقر الغراب .. أي يسجد ويركع بسرعة
فليستحي العبد من الله أن يتقرب إليه عزّ وجلّ
بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف،
فالشعور بالاستحياء من الله تعالى
يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى الله عزّ وجلّ بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة.قال تعالى:
( قدْ أفلح المُؤمنون . الذين هُم في صلاتهم خاشعون).