المـبـدع مـنــديــل العلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المـبـدع مـنــديــل العلي

ستلايت - كمبيوتر - مويايل - اغاني
 
الرئيسيةالمبدع منديل الأحدث الصورالتسجيلدخول
أهــــــــــــــــــلا وســــــــــــــــــــهلا بكم في منتديات المبدع نتمنى ان تكونوا بصحة وعافية

 

 الأسد: فشل العمل السياسي في استرداد الحقوق يعطي الحق للمقاومة باستردادها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المبدع
الــمــديـــر الــعـــام
الــمــديـــر الــعـــام
المبدع


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 36
الموقع : mandiel2009@yahoo.com

الأسد: فشل العمل السياسي في استرداد الحقوق يعطي الحق للمقاومة باستردادها Empty
مُساهمةموضوع: الأسد: فشل العمل السياسي في استرداد الحقوق يعطي الحق للمقاومة باستردادها   الأسد: فشل العمل السياسي في استرداد الحقوق يعطي الحق للمقاومة باستردادها Emptyالأحد مايو 24, 2009 10:56 am

ضعفنا أغرى الآخرين باستضعافنا واستغلالنا"

"نرفض الحلول الخارجية لأنها لا تناسب مقاسنا ولا ذوق شعوبنا"

قال الرئيس بشار الأسد يوم السبت إن فشل العمل السياسي في إعادة الأراضي التي تحتلها إسرائيل يعطي الحق للمقاومة للقيام بواجبها من اجل استعادتها, مشيرا إلى أن إيجابية عملية السلام كانت فضح إسرائيل أمام العالم.

وأضاف الأسد خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي أن نقطة إيجابية واحدة تسجل لعملية السلام أنها عرت إسرائيل وفضحت حقيقتها أمام العالم ", مشيرا إلى أن " فشل عملية السلام إلى اليوم أظهر بشكل صارخ حقيقة أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في وجه ذلك السلام المنشود".

وتابع الأسد أن " تجربة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل عبر تركيا تثبت هذه الحقيقة مرة أخرى.. والتي تؤدي بالمحصلة إلى حقيقة أخرى.. وهي أن فشل العمل السياسي في استعادة الحقوق الشرعية لأصحابها.. سيعطي الحق للمقاومة في القيام بواجبها من أجل استعادتها".

وكانت سورية علقت مفاوضات السلام غير المباشرة مع إسرائيل برعاية تركية بعد أن وصلت إلى الجولة الرابعة في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة, الأمر الذي تلاه تصريحات سورية باستعدادها استئناف المحادثات في حال توافر "شريك للسلام".

وأشار الرئيس الأسد إلى أن " إسرائيل اختارت أكثر الحكومات تطرفا لتشارك في السلام", داعيا إلى "الوقوف في وجه عملية تهويد القدس وعدم مكافأة إسرائيل على جرائمها وعدم تطوير العلاقات إن كانت موجودة معها حتى تعيد الأراضي العربية المحتلة".

وكانت سورية أبدت قلقها من وصول حكومة يمينية متطرفة إلى إسرائيل, معتبرة أن وصول هذه الحكومة يعبر عن انعطاف المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين ورفض السلام.

وعن واقع الدول الإسلامية والإسلام, قال الأسد إن اجتماعكم دول المنظمة في هذه المرحلة الحرجة التي يشير إلى حيوية منظمة المؤتمر الإسلامي ووعيها للتحديات التي تواجه دولها وبالعلاقة غير المرضية التي تقوم بين بعض بلدانه".

وأضاف أن "هناك حملة محمومة على الإسلام بهدف تشويه صورته كمرجعية حضارية وعقائدية لشعوبنا وتجاهل الإرادي لحقوق المسلمين المشروعة.. وممارسة الضغوط على بعض دولنا باستخدام المؤسسات الدولية لإضفاء الشرعية على تلك التوجهات", مشيرا إلى أن "هناك سياسات كان هدفها إلصاق التهم بالإسلام أثارت ردود أفعال بين عزلة ونقمة وتمرد".

وأضاف أن " ضعفنا أغرى الآخرين باستضعافنا واستغلالنا..وإذا كنا نعامل بازدراء لأننا سلمنا غيرنا قرارنا"مشيرا إلى أن "تحميل الآخرين ما وصلنا إليه من انحطاط صحيح في جانب منه إلا أنه هروب من واقع لا نريد رؤيته..ولذلك علينا الوقوف مع ذواتنا في مراجعة صادقة.. لكي نكتشف مباشرة.. بأننا المسؤولون عما نحن فيه ".

وأردف ان البعض أراد الإساءة للإسلام من خلال تحوير تعابيره "فإذا تحدثت تعاليم هذه العقيدة عن مقاومة المحتل واستعادة الأرض فهو إرهاب.. وإذا تحدثت عن قول الحق فهو خروج عن الإجماع الدولي.. وإذا تمسكنا بتعاليمها فنحن منعزلون نعيش خارج عصرنا.. وكان رد فعلنا الطبيعي هو الدفاع عنها" ", مشيرا إلى أن " دفاعنا عن الشكل كان أكثر من دفاعنا عن الموضوع...فكيف ندافع عن عقيدة لا نطبق ما تدعونا إليه من وحدة الصف ووحدة الموقف في وجه غاصب".

ودعا الأسد إلى "التعامل مع الآخرين بقوة الانفتاح لا بضعف الانغلاق, مشيرا إلى ان "لغة التوسل لن تحقق لنا شيئا والعالم لا يعترف سوى بالأقوياء.. فالقوة لا توهب بل تكتسب ونستطيع اكتسابها بتمتين علاقاتنا الاقتصادية وفي امتلاك ناصية العلم والمعرفة ".

وقال الأسد "علينا ألا نسمح بانتهاك سيادتنا واستقلالنا.. فنحن نرفض بكل تأكيد أن تفصل الحلول في الخارج لكي تطرح علينا جاهزة وما علينا سوى التنفيذ فهذا النوع من التفصيل لن يناسب مقاسنا ولا ذوق شعوبنا".

وعن تطور بعض الدول التي مرت بظروف مشابهة بظروف الأمة الإسلامية, قال الأسد إن " الفرق بيننا هو قوة الإرادة فهذه الإرادة وحدتها أولاً وحررتها من عقد النقص تجاه الآخرين ثانياً ومهدت لها طريق التطور وإثبات الذات ثالثاً".

يذكر أن كلمة الرئيس الأسد جاءت خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية تحت عنوان "نحو تعزيز التضامن الإسلامي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mandiel.yoo7.com
 
الأسد: فشل العمل السياسي في استرداد الحقوق يعطي الحق للمقاومة باستردادها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرئيس الأسد في افتتاح المركز الوطني للمتميزين بحمص .. الاستفادة من الخريجين لتطوير إ
» شعبان: كلمة الأسد ركزت على "علاقة العالم الإسلامي بالعالم والصراع العربي الإسرائيلي
» الرئيس الأسد يصدر مرسوما يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى ودبلوم التأهيل التربوي الذين اسنفذوا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المـبـدع مـنــديــل العلي  :: .. : : المنتـــــــــديـات الـعـــامـــــة : : .. :: قسم أخبار الـعــالم-
انتقل الى: