أكد المحامي المصري نبيه الوحش انه لن يصمت ولن يتهاون في أي من الأمور التي تمس العقيدة الإسلامية وسيتفاني حتى يتم وقف فيلم (دكان شحاته) محملا المخرج خالد يوسف مسؤولية كل مشهد يحث على الفسق قال نبيه الوحش أن ما تم عرضه على شاشة السينما من مشاهد في فيلم (دكان شحاته) أشياء تقشعر لها الأبدان خاصة تلك المشاهد التي ظهرت بها الحسناء المدللة هيفاء وهبي والتي تعمد فيها خالد يوسف أن يحشر بعض من مشاهد الإغراء لتسويق الفيلم في حين أن الكثير منها لا يمت لأحداث بصلة.
وأضاف الوحش أن المخرج خالد يوسف قام بنشر صور لهيفاء بالنقاب قبل عرض الفيلم بيوم واحد تقريبا لعمل بروباجندا كاذبة للفيلم في حين أن الفيلم استخدم هذا المشهد الذي فيه ترتدي النقاب بشكل مسيء للإسلام حيث توارت ورائه لتشاهد عشيقها رغم إنها امرأة متزوجه فيما يعنى خروجا عن قواعد الشريعة الإسلامية وأتذكر والكلام على لسان الوحش أن خالد سبق وقدم هذا المشهد في فيلم (ويجا) حينما اتخذت منه الممثلة منه شلبي ستارا يخفيها لتذهب إلى رؤية عشيقها بشقته وممارسة الرذيلة دون أن يشك بها أحد من الجيران.
واكمل المحامي المصري أن ما يحدث من إساءة للإسلام في الكثير من أفلام خالد يوسف يدعو للبكاء وأني لأتساءل أين هي الرقابة على المصنفات الفنية وكيف شاهدت هذا العمل وصمتت حيال ما يحدث من مهازل أخلاقية، واكمل الوحش والأغرب أن خالد يطالب بل ويقول انه يحلم بإلغاء الرقابة على المصنفات الفنية ولكن أقول له ماذا ستقدم اسخن مما تقدم الآن وأين هو ضمير المبدع الذي يحكمه وتتحدث عنه دوما؟
من جانبه وحول ما قاله نبيه الوحش قال المؤلف ناصر عبد الرحمن كاتب قصة (دكان شحاته) انه لن يرد على أقاويل أي إنسان فليقول الجميع ما يريدون قوله ولكن ما احب أن أؤكده إننا جميعا لدينا مبادئ وأخلاقيات تحكما في عملنا ولا يستطيع أحد أن يشكك في ديننا أو يتدخل في علاقتنا بالله سبحانه وتعالى، أما المخرج خالد يوسف فقد رفض التعليق على الموضوع وان كان أشار إلى سعادته بالاستحسان الذي قاله النقاد والصحفيين في العرض الخاص للعمل وردود الفعل القوية التي حدثت أثناء عرض الفيلم بسوق مهرجان كان.
مبررات مشاهد النقاب
وحول استعانته بالنقاب في الكثير من أعماله أوضح خالد أن الكثيرين يأخذون من الإسلام ستارا لفعل الفاحشة مثلما حدث في فيلم (ويجا) أما بالنسبة لدكان شحاته فكانت هناك قصة حب تجمع ما بين بيسه(هيفاء وهبي) وشحاته(عمرو سعد) وكانت تريد رؤيته في السجن فتوارات وراء النقاب حتى لا يعرفها أحد من أهل الصعيد لأننا كما نعلم أن أهالي الصعيد يعرفون بعضهم فردا فردا.